السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
شكراً بيسيرو
لم يخسر المنتخب السعودي تحت قيادتك
حققت 8 نقاط من أصل 12
أعدت الثقة لجماهيرنا بعد ان فقدنا الأمل بالتأهل ونحن بأربع نقاط وفي ذيل الترتيب قبل الأمارات
هزمت أيران في طهران ورديت على علي دائي وأستهزاءة بنا وكنت السبب في أقالتة
أعدت الثقة باللاعبين ورأينا عرضهم القوي في المباراة الودية مع الصين
نقطة واحده كانت تفصلنا عن التأهل لو تحققت في الجولة الأولى لأصبحنا في كأس العالم
في الجولة الأولى حققنا تعادل مع أيران على أرضنا ولولا هدف سعد الحارثي لكانت الخسارة
وفزنا على الأمارات بعد ان أنتهت لياقتهم في الشوط الثاني وقالوا لنا تفضلوا سجلوا
لاتُلام يا بيسيرو على موقف المنتخب المحرج اليوم
فأنت حققت المطلوب منك
ولكن غيرك وعدنا ان نتأهل لكاس العالم وبدون خسارة ولم يفعل ولولا أهداف الحارثي وعطيف والفريدي
لخسرنا جميع مباريات المرحلة الأولى
ولكن لا نقول سوى قدر الله وماشاء فعل
لكل من أنتقد بيسيرو في آخر مبارتين ضد الكوريتين أقول
لاننسى ان بيسيرو مدرب أوربي وينهج الواقعية في أسلوبة
والواقع يقول ان لانندفع بالهجوم ضد كوريا الجنوبية لأن الخسارة منها تعني تغير خارطة هذة المجموعة
بمعنى ان كوريا الجنوبية سأتاكد زعامتها للمجموعة ولن تهتم بأي نتيجة تقدمها أمام أيران في المباراة الاخيرة
ورأينا كيف أيران لعبت بفرصة ضئيلة بالتأهل ومع هذا أستسأدو وكانو متقدمين الى اخر 10 دقائق
كوريا الشمالية ستأتي الينا بثقة أكبر وتدافع ليس بـ 6 لاعبين فقط ولكن بـ 8 ولن تروهم يبكون بنهاية المباراة فرحين بالتأهل
لانهم واثقين ان فرصتهم بالتأهل كبيرة
أما المنتخب السعودي ستكون مباراتة الاخيرة تحت ضغط أكبر ويندفع للهجوم أكثر لأن فرصه حتى بالملحق قلت
لهذة الأسباب أقول ان قراءت بيسيرو لمباراة كوريا الجنوبية كانت صحيحة
ومع هذا سنحت لنا فرص لأنهاء المباراة ولكن اللاعبين لم يوفقوا
نأتي لمباراة كوريا الشمالية
لاحظوا معي أول فرصة سنحت للمنتخب السعودي عندما تقدم عبد الرجمن القحطاني بالجهة اليسرى وتلعثم وتخبط واخرج الكرة بكل رعونة
الى الخارج لاحظوا ردة فعل بيسيرو وكأنة يقول ماذا يفعل هذا ونحن دربناة على هذة التمريرة ومعتمدين على الاطراف
وفي اخر الشوط عندما اخرج عبد الرحمن القحطاني الكرة لأعادتها لمنتخب كوريا شاهدنا بيسيرو وهو غاضب
مبديئاً عدم رضاة عن هذا اللاعب بمعنى انة طلب منه أشياء ولم ينفذها ومن معه في الجهة اليسرى هو الزوري الذي فشل في أيصال أي كرة
الى المهجامين وكانت عكسياتة بلا فائدة والكرة الخطيرة التي اتت بالشوط الأول من اليسار كانت من حسين عبد الغني وتعامل معها هزازي بشكل احترافي
وكانت أحلى لقطة بالمبارة
يعني عبد الرحمن القحطاني والزوري خذلوا بيسيرو بالطرف الأيسر
أما ركن خطه بيسيرو الأخر وهو الجهه اليمنى (نور وشهيل) شهيل قدم مباراة كبيرة ورايناة يحاول يفعل شيء بالشوط الثاني
وكل ماتقدم لـ رفع أوفر رفع رأسة ليراء المهاجمين تأاهين وسط لاعبين كوريا بلا حركه أو لعب بدون كرة
حتى لم يقرب لة أحد ليلعب لة وتنتهي كورتة بأوفر للاعبين كوريا أو ركنية أو لضربة مرمى
نور مستوى عادي الى الدقائق العشرين الأولى وبعدها نام وغاب عن المباراة الى اخر عشر دقائق حين أستيقظ على ضياع حلم التأهل
وحاول يعمل شي بالـ ون تو ـ مامشيت معاة
اما أسباب ضياعة وانة ليس نور الذي كان في مباراة أيران (كان قائد ومالي مركزة وتمريراتة وتحركاتة أغلبها صحيحة)
أول سبب هو الغرور ,, نعم الغرور وبأنة أثبت ان وجودة مهم بالمنتخب وليس علية ان يثبت هذا بكل مباراة وأستهتاره بالكثير من الكور ليس لة تفسير
الا الغرور وعدم المبالاة ولاحظوا من الدقيقة التي صرخ علية بيسيرو بعد تمريرة خاطئة الى خارج الملعب
وهو يلعب بأستهتار لأن تركيبتة كلاعب تقول أنة أهم من المدرب ولايتقبل ان يؤشر بيسيرو على رأسة ويقول فكر قبل ماتلعب
نور تعود على الدلال وأنة رقم 1 في الاتحاد ويعترض على المدرب وغيرة دون رادع ولا عقاب وينتقد مدربة بأي مناسبة دون محاسبة
وأخرها في النهائي مع الشباب عندما قال للصحافه كالديرون أخطاء ولم يشركني من البداية وأنا جاهز
وفي مباراة الاتفاق بالشرقية أنتشر كلام بأنة تلفظ على كالديرون
نور لاعب فنان
ولكن يجب علية ان يعرف بأن المنتخب أهم من الأتحاد
وأن الأحترام لمن هو مدير فني لة سواءً في النادي أو المنتخب هو من سمة اللاعب الواعي
ولم يتبقى لة بالملاعب أكثر من ما مضى ,, فمتى سيتعلم ؟؟!!
أذاً الاطراف خذلوا بيسيرو وهو من بناء عليهم خطتة للهجوم
وبالذات بغياب عطيف أخوان
الذين أدوا المطلوب منهم بالمباراة هم وليد عبدالله وهوساوي والقاضي وشهيل وحسين عبد الغني وهزازي
شكراً وليد لأنك أنت من حمى فرصتنا بالتأهل ولو بالملحق وشكراً هوساوي وبرغم ظروفك العائلية
الا أنك أثبت أنك قد المسؤولية وكفو تدافع عن شعار وطنك وشكراً للقاضي نظرة بيسيرو بمحلها ومليت مركزك
وشكراً حسين ياكبير ,, أكثر لاعب جرى بالملعب الشوط الأول وشفناة أحيان يرجع كور للحارس بهجمه مرتده وكأنه قلب دفاع
وأحيان يصنع كور لهزازي وياسر وكأنة صانع لعب وتمريراته أكثرها صح ووجوده بالمنتخب مطمئن لأن المنتخب لم يخسر بالتصفيات وحسين الكابتن
اما الشوط الثاني فواضح ان بيسيرو طلب منه التراجع للخلف وتغطية خانة الزوري في حال تقدمة وأيضاً يوزع الكرة على الأطراف لبدء هجمة
شكراً هزازي لما قدمتة بمباراتي أيران والأمارات وايضاً أخر 5 دقائق بمباراة كوريا الجنوبية
وكدت تفعلها بكوريا الشمالية ولكن خانك الحظ وايضاً لم تجد من يقدم لك كرة هدف
,, أما البقية لاتعليق
ياسر القحطاني ,, هذا اللاعب لم يسجل ولا أي هدف في التصفيات برغم أتاحة الفرصة لة وبشكل كبير وأكثر من الذين سجلوا أهداف "تسجل حضورهم"
ولكنة غائب ومستواه في هبوط وأصبح عالة على زملاءة
وأذا كان يوجد تدخل بالتشكيلة فهو الطلب من بيسيرو أشراكه وهو الغير مقتنع بة
وقد يكون بيسيرو تأمل ان الهدف الذي سجلة ياسر بالودية مع الصين قد يعيد الثقة لة
ولكن يبدوا أن اهتزاز ثقتة بنفسة أكبر من أي هدف معنوي ويلزمة وقت لـ يستعيد مستواة
فليكن في نادية وبعيداً عن المنتخب وليأخُذ الوقت الذي يريد ولكن ليس على حساب منتخب بلد
أبعدوه عن المنتخب فلا يستحق الأن على الأقل ان يرتدي شعارة
وليس هناك من هو أكبر من منتخب بلدة
,,,,
أغلب الأنتقادات التي وجهت لبيسيرو كانت بسبب التغييرات
صاحب العبدالله لعب مكان عزيز والهدف من التغيير هو ان يكون محور لا غير ويقوم بدور عزيز فقط
لأن عزيز كان بطيء ببداية الشوط الثاني ولايخدم المنتخب بالذات مع سرعة الكوريين
وبيسيرو مدرك أن أي هدف لكوريا معناة عدم التأهل نهائياً ولذلك ثبت المحورين تقريباً الشوط الثاني ومنعهم من التقدم
وشعارة لا للمغامرات
اما الشلهوب فكان لانة لاعب أيسر ونزل لـ يصلح ما أفسد عبد الرحمن القحطاني ولكنة لم يفعل شيء
ولو كان في دكة الأحتياط لاعب وسط أيسر غيرة لا لعب ولكن لايوجد
هذا هو بيسيرو وهذا فكرة ,, واقعي كأي مدرب أوروبي ويكرة المغامرات ولكنة غامر مع منتخبنا بأستلامة المهمة في وقت حرج
وأثبت أنة الخيار الأفضل وأوصلنا لمراحل أصبحنا فيها وأثقين من التأهُل ,,
ولكن اللاعبين خذلونا
اتمنى ان يفكر الاتحاد السعودي ألف مره قبل ألاستغناء عنه وينظر بحال اللاعبين قبل النظر بحال بيسيرو
وهو وعد بالتأهل ومن الملحق وهو عرف بمن يثق من اللاعبين بعد هذة المرحلة
ولا عزاء للأقزام
شكراً بيسيرو
وقدر الله وماشاء فعل
[وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم] صدق الله العظيم